أهمية التعليم في حياة الشعوب

ترتقي كل المجتمعات بدرجات التعليم التي يحصل عليه أبنائها، وبالتالي فإن المجتمعات لا تستطيع أن ترتقي إلا عن طريق التعليم، وهي الخطوة التي لابد من عدم إغفالها، فإن بالتعليم نستطيع الكشف عن الحقائق، والوصول إلى كم هائل من المعلومات التي تساعدنا في حياتنا اليومية، وفي أعمالنا، ومع الأصدقاء، والتعرف على عادات وتقاليد المجتمعات المحيطة بنا، ونتعرف من خلال التعليم على الأشخاص الذين نستطيع أن نتعامل معهم، والتعرف أيضاً على الكثير من اللغات الأخرى، وتعلم اللكنات المختلفة، وبالتالي فإن الشعوب تنهض بما تتعلمه ممن حولها، حيث يأتي دور التعليم في المرتبة الأولى لعيش الإنسان بكرامة.

أهمية التعليم في حياة الشعوب

  • بالتعليم نستطيع مواجهة الجهل، والتعرف على العديد من المجالات التي يمكن أن تساعدنا في المعيشة، كما أننا نتعلم أن ندرك لكل شيء حولنا عن طريق التعليم، وتتسع آفاقنا عند كثرة القراءة عن الشعوب والأماكن.
  • ونرى الكثير من الأشخاص قد وصلوا إلى أهدافهم وحققوا أحلامهم عن طريق التعليم، فهو يعتبر السبيل الوحيد الذي لابد من السعي فيه حتى نصل إلى كل ما نرغب في الوصول إليه.
  • وهناك بعض الشعوب تفتقر للتعليم، حيث أنه لا يوجد لديهم خطة مستقرة مستقبلية للتعليم، والنهوض بالبلاد، ولا يستطيع أبناء أي أمة أن ينهضوا ببلادهم بدون التعليم الذي يعرفهم كيف تكون الثقافات.

المراحل التعليمية التي يمر بها الشخص

  • قد نجد أن الطالب يستطيع أن يتعلم من المراحل الأساسية التي يقوم فيها بدراسة كل من المواد العلمية والأدبية والتي يتلقاها الطلاب ليستفيدوا منها، ويزدادوا خبرة، ويكتسبوا مهارات جديدة من كل مادة يقومون بدراستها.
  • كما أن لكل جانب من الجوانب التعليمية من العلمية أو الأدبية ما يتفق مع شخصية الطالب الذي يقوم بدراستها، وبالتالي فإنه يتعلم المجال الذي يرى أنه نافع له، والذي يستطيع أن يخدم نفسه ومجتمعه من خلاله.
  • وبالتالي فإن اتساق الخبرات التي يمكن أن يتلقاها الطالب لابد من أن يوظفها في المجال المناسب الذي سوف يعمل فيه، ثم نجد أن تلك المواد تتطور ليتعلم الطالب ما فيها، ثم يتم اختباره فيها، ويذاكر ويبذل الكثير من الجهد لينجح بها.
  • ثم تأتي المرحلة التالي وهي المرحلة الانتقالية التي تفصل بين الأدبي والعلمي في التعليم والتخصص، والتي قد يتهيأ من أجلها الكثير من الطلاب، وبالتالي فإنه لابد من التطلع للمستقبل عن طريق دخول المرحلة الجامعية.
  • ثم يتم انضمام كل شخص للقسم الذي رغبه من قبل، وبالتالي فإنه يزداد في الخبرة واكتساب مهارات أكثر من الذي اكتسبها من ذي قبل، والتي سوف تساعده في تخطي أي عقبات أو مشكلات تواجهه في الحياة العملية.
  • ثم تأتي بعد ذلك مرحلة الاختبار والترقي لمرحلة أكبر من ذلك، حيث أن تلك المرحلة يشعر كل طالب أن لديه ما يميزه عن غيره من الطلاب الزملاء، والذين قاموا بدراسة نفس المجال وفي نفس المستوى أيضاً.
  • وتبرز هنا أهمية التعليم ودوره في بناء مستقبل الكثير من المتعلمين، وبالتالي فإنه لابد من أن يحرص كل شخص على تعليم أبناؤه، حتى يستطيع التغلب على أي صعاب تواجهه في حياته العلمية والعملية.

أقرأ أيضاً:- استخدام التكنولوجيا في التعليم لتطوير المنظومة التعليمية والتربوية

رفض الآباء تعليم الأولاد

  • نجد في بعض المجتمعات الفقيرة أن الآباء يفضلون استخراج الأبناء من مدارسهم وذلك ليلتحقوا ببعض المهن، ليستطيعوا اكتساب بعض الأموال التي تساعدهم في المعيشة، وبالتالي إهمال الدراسة بشكل كبير.
  • كما أن هؤلاء الأشخاص لا يجدون من يحدثهم عن أهمية التعليم ويثنيهم عن ذلك الذي يفعلونه بأبنائهم، وبالتالي نجد جيل من الشباب الذي لا يفقه شيئاً في حياته غير العمل وفقط، ولا يهتم إن كان متعلماً أم لا.
  • وبالتالي فإن تلك الأسباب لعدم التعليم أيضاً تعتبر من الأسباب القهرية، والتي يمكن أن تؤثر بشكل سلبي جداً على تعليم الكثير من الأشخاص، وبالتالي فإنه لابد عدم السماح لأولئك بعدم تعليم أبنائهم.
  • فإن ذلك يساعد على انتشار الجهل، وانتشار النماذج غير المشرفة، وأيضاً نجد الكثير من المؤسسات التي قررت مساعدة أولئك الأشخاص، ومحاولة توفير العيش الكريم لهم، وتركهم يعلمون أبنائهم، حتى يصلوا لمستوى جيد.
  • تلك المؤسسات تهتم بها منظمات حقوق الإنسان وتشرف عليها وعلى أعمالها التي تقوم بتقديمها للمجتمعات الفقيرة، وكيف تقدم لهم المساعدات والدعم النفسي، قبل المعنوي، كما أنه لابد من توجيه تلك المجتمعات بشكل صحيح.
  • وبالتالي قامت تلك المؤسسات بإلحاق الكثير من أطفال المجتمعات الفقيرة بالمدارس التي تعمل على ترقية عقول الأطفال، وتعليمهم ومساعدتهم على تلقي التعليم المفيد، والأسلوب الراقي، والتي تساعدهم في الوصول لأهدافهم.

أهمية التعليم في حياة الشعوب الفقيرة

  • إن المجتمعات الفقيرة هي في أمس الحاجة للمتعلمين، ولأن يتعلم أبنائها، حيث أن التعليم سوف يكون هو المساعدة التي يمكن تقديمها لتلك المجتمعات، من ناحية الاهتمام بالصحة، والاهتمام بالتعليم، وإنشاء المنظومات المناسبة.
  • التي تساعد الكثير منهم وتحولهم إلى مجتمعات متميزة بالشكل المطلوب، كما أن التعليم قد يغير من الأفكار التي نجدها مترسخة في عقول الكثير من الأشخاص الذين يقطنون تلك المجتمعات الفقيرة.
  • ومن ثم لابد من المواجهة حتى نستطيع التوصل للأسلوب الأمثل في تحقيق تلك المعادلة الصعبة، وبالتالي الوصول إلى مستوى راقي ومجتمع متعلم يستطيع استخدام التعليم في تطوير المنظومات الداخلية له.
  • والتي قد لا يستطيع أحد أن يساعدهم في تغييرها، ولكن هناك الكثير من الأشخاص الذين خاضوا تجربة التعليم وهم كبار، وبالتالي وصلوا لمراكز جيدة، وحققوا أهدافهم، ولا يقاس التعليم بالسن أبداً.
  • فإنه بالتعليم قد يصل الإنسان إلى حل جميع المشكلات، من مشكلات التخلف التي تواجه المجتمعات الفقيرة والضعيفة، ومشاكل الجهل، ومشاكل الصحة، ومشاكل التعليم، وجميع المشاكل التي يمكن أن تجدها في أي مجتمع.
  • ولقد أصبح الآن هناك مساواة بين جميع الحقوق التي يشترك فيها جميع المواطنين من حق في التعليم، وحق في الاهتمام بالصحة بشكل جيد، وحق في الالتزام بكل ما يحتاجه المواطن داخل مجتمعه، فهو فرض عليه.

المشكلات التي تواجه التعليم

  • قد تجد أن التعليم في مصر أصبح صعباً بشكل كبير، حيث أن مشكلة التعليم والحصول عليه قد بلغت نهايتها، فإنه يوجد الكثير من المدارس، بل أغلبها تقوم بتقديم التعليم بأسعار مبالغ فيها، مما يعوق استمرار العملية التعليمية.
  • حيث المغالاة في تقدير المصروفات المدرسية، ومصروفات الكتب، ومصروفات أخرى، توضع تحت العديد من البنود التي لا تنتهي، وبالتالي فإنه لابد من المساعدة في تقنين ذلك.
  • وكثيراً ما نجد التمييز بين المدارس وبعضها البعض، وذلك فقط حتى يتم تحصيل مصروفات باهظة الثمن مثل ظهور المدرسة الأمريكية، والمدرسة الألمانية، والمدرسة البريطانية، والمدرسة التركية، والمدرسة السويسرية.
  • والعديد من تلك المسميات التي تؤخذ في الاعتبار تحت بند الغلو والمغالاة في المطالبة بالمصروفات التي لم يعد الكثير من الأشخاص يحتملها، وبالتالي فإنه ما أحدث تلك الفجوة في التعليم أولاً، ومعوقات تلقي التعليم ثانياً.

فهناك الكثير من المدارس تقوم بوضع مصروفات سنوية تصل إلى أكثر من ثلاثون ألف جنيه للعام الواحد، إضافة إلى مصروفات الكتب، ومصروفات الملابس المدرسية، ومصروفات كثيرة أخرى، حيث أنه بدأ وجود تنافس بين العائلات لمن سوف يذهب بأبنائه إلى مدارس أكثر قوة وجودة من الآخر، وبالتالي يضيع التعليم بتلك التراهات، وتضيع الأطفال في تلك الجدالات التي لا تنفع، ولكنها تضر.

X