
أكد الرئيس السيسي على تعليم وتدريب وتشغيل الشباب وهي المبادرة التي أطلقها لدعم الشباب المصري، حيث أن تلك المبادرة قامت بتوفير ثلاثة وثلاثون فرصة عمل عن طريق إقامة الكثير من المشروعات الصغيرة، بما يقارب تسعين مليون جنيهاً مصرياً، ونتج عنها تدريب نحو خمسمائة شاب في تطوير الذكاء الاصطناعي حيث كان ذلك بالتعاون مع شركة أمازون، وحصول مائة ألف شخص على برمجيات للويب، حيث كان ذلك شعار مبادرة رئيس الجمهورية، وهو “تعليم، وتدريب، وتشغيل الشباب..”.
أقرأ أيضاً:- مميزات التعليم عن بعد
مبادرة الرئيس لتعليم وتدريب الشباب
- قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمبادرة رئيس الجمهورية لتعليم وتدريب وتشغيل الشباب، حيث قامت تلك المبادرة بمساعدة الكثير من الشباب في الحصول على عمل مستمر في ظل التكنولوجيا المتاحة الآن في البلاد.
- حيث قام الرئيس السيسي عن طريق تلك المبادرة بتشغيل مجموعة كبيرة من الشباب في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهو المجال الذي يسود البلاد الآن، حيث أنه أراد أن يحول مصر إلى مصر الرقمية الحديثة.
- ولم يكن ذلك سهلاً، ولكنه استخدم الطاقات الكامنة لدى الكثير من الشباب لاستخراج تلك المهارات التي ساعدت في الوصول إلى قدر كبير من تحقيق الهدف المراد الوصول إليه، وهو مصر الرقمية في وقت بسيط.
- وكانت تلك الخطوات تستند إلى الاستراتيجية التي قامت الدولة بإعدادها، وهي عبارة عن تنفيذ خطة استراتيجية رقمية لإعادة بناء مصر الرقمية، عن طريق تنفيذ الكثير من المشروعات واستخدام العديد من البرامج.
- وتنفيذ هذه الاستراتيجية كانت وفقاً لرؤية استراتيجية ترتكز على الكثير من الأمور الهامة، ولها ركنين مهمين جداً، وهما تحقيق التحول الرقمي وجعل مصر رقمية، وبناء الإنسان المصري من جديد بفكر جديد.
مبادرة فرصتنا رقمية
- ولقد أقامت وزارة الاتصالات إطلاق تلك المبادرة التي تعمل على مساعدة مبادرة الرئيس السيسي، وتؤكد مساعيها، وهي مبادرة فرصتنا الرقمية، بحيث تهدف تلك المبادرة إلى تعزيز مساهمة الشركات في التحول الرقمي.
- كما تم وضع خطة جعلت جميع أنواع الشركات تساهم في تلك المبادرة، سواء كانت شركات صغيرة أو كبيرة أو متوسطة، كما تشرف على تلك المبادرة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، والتي سميت باسم “إيتيدا”.
- كانت تلك المبادرة في ضوء حرص الوزارة على تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، كما كانت تهدف إلى الوصول إلى تنمية الشركات الصغيرة، ووصولها إلى الحجم الذي يتناسب مع بناء مصر الحديثة الرقمية.
- ولقد أعلنت الوزارة عن فرص رقمية حصلت عليها عن طريق التعاقد مع الكثير من الجهات الحكومية، وعن طريق بعض المسابقات الخاصة باستخراج المهارات ، حيث تحتوي أيضاً على فرص لتدريب العمال.
- ولقد قامت الشركات الصغيرة والمتوسطة بالترحيب بفكرة تدريب العمال على التقنيات المتاحة لديها، مما يعطي فرصة أكبر لتنمية مهارات العاملين في ذلك القطاع، في مجال علوم البيانات وتطوير الذكاء الاصطناعي.
- ولقد قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بعمل اتفاقية مع شركة أمازون ويب سيرفيس العالمية “AWS“، لتصميم برنامج تدريبي لما يقرب من خمسمائة شخص متدرب من عمال الشركات الصغيرة والمتوسطة.
- علماً بأن تلك الشركات التي تتولى تدريب العمالة لديها هي كلها شركات تختص في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة باستخدام تقنيات الحوسبة السحابية، كما أقرت الوزارة بتحمل تكاليف التدريب بالكامل.
- وبالتالي فإن الوزارة تتيح تلك التدريبات للعمال بشكل مجاني بالكامل، وذلك مما يحقق استفادة قصوى، وإعادة بناء وتهيئة لمن يرغب في ذلك دون مشقة تحمل تكاليف تلك التدريبات والتي تكون باهظة الثمن.
- كما أتيحت فرص التدريب على الحوسبة السحابية وتحليل البيانات والتي يدعمها الكثير من مطوري البرامج التكنولوجية والمتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات في الشركات الصغيرة والمتوسطة.
- وإمكانية الدخول إلى الأسواق العالمية والأسواق المتاحة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بعد الوصول لمرحلة تلبية الطلبات المحلية، وذلك سيساهم في إتاحة فرص عمل جديدة في تلك الشركات إضافة لزيادة الصادرات.
الهدف من مبادرة مستقبلنا رقمي
- العمل على تدريب الكثير من الأشخاص على تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل كبير، واستخراج المهارات الشابة الكامنة داخل العديد من مطورو البرامج في مجال تكنولوجيا المعلومات للوصول للاستفادة القصوى.
- إكساب الشباب الكثير من المهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والتركيز على المهارات الجديدة التي سوف يكتسبها في تطوير الذكاء الاصطناعي، والمهارات في مجال الاتصالات التكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات.
- خلق فرص جديدة للشباب المتعلم الذي لم يستطيع الحصول على وظائف تناسب مؤهلاته العلمية التي حصل عليها، واستغلال الخبرات التي تكونت لديه من التدريبات التي حصل عليها، واستثمارها في تطوير البلاد.
- مساعدة الكثير من الشباب الذي لم يستطيع أن يطور من نفسه في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي عن طريق الحصول على دورات تدريبية فإن الدولة توفرها بشكل مجاني تماماً لمساعدة الكثير من العقول الناضجة.
- تأهيل الكثير من الشباب للعمل في مجال الوظائف الرقمية الحرة، والتي سوف يتم من خلالها تطوير وتنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات الرقمية وتحويل مصر إلى مصر الرقمية من خلال الاستراتيجيات المتاحة فيها.
- استهدفت تلك المبادرة تطوير وتدريب ما يقرب من مائة ألف شابة وشاب في مجال برمجيات الويب والتسويق بشكل إلكتروني، وتكنولوجيا المعلومات المتطورة، والكثير من الأعمال الأخرى بالاتفاق مع شركات متخصصة.
- كما تم ذلك من خلال مسارات تدريبية متخصصة في إعداد تلك الكوادر الشابة وذلك عن طريق التعاون بين شركات التكنولوجيا الكبرى، كما تم توفير منصة “يوداستي” العالمية والتي لها السبق في مجال التعليم عن بعد.
- تستطيع أن ترتكز تلك المبادرة على محاور ثلاثة وتتلخص في أن المحور الأول هو التدريب عن طريق مسارات تدريبة عن بعد، تساعد على تطوير المهارات التكنولوجيا التي عليها طلب كبير في منصة الوزارة.
- وكذلك التدريب على المهارات الرقمية وتنفيذ أولى الخطوات فيه، كما تتيح الوزارة الكثير من البرامج التدريبية باللغة العربية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لخلق تجانس بين فئات المجتمع المصري.
- ويتلخص المحور الثاني في التوجيه، ويشتمل على اشتراك الكثير من الخبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات والمعلومات الرقمية، وتطوير الذكاء الاصطناعي من أجل تبادل الخبرات وتقديم النصائح التي يحتاجها البعض.
- والقيام بعملية التوجيه للأشخاص المتدربين على تلك المجالات الحديثة، واستخراج القوى الكامنة لديهم، والخبرات التي استقاها معظم المتدربين عن طريق الدورات التدريبة التي درسها، والخبرات الدراسية التي استقاها.
- كما أن الوزارة تتيح تقديم النصائح وخبرات سابقة للعديد من الخبراء في تلك المجالات الرقمية والتكنولوجية من خلال منصات العمل الكثيرة المتاحة، وعن طريق إعداد الكثير من اللقاءات الافتراضية.
- حيث تقوم تلك اللقاءات الافتراضية على منصات العمل الحر بشكل أسبوعي دوري، وتكون عبارة عن محاضرات إلكترونية تكنولوجية في نفس المجالات، والتي يتم استعراض الخبرات فيها بشكل مميز ومفيد.
- أما المحور الثالث فإنه يتضمن توفير الكثير من فرص العمل المتباينة في تلك المجالات، كما أنه يعمل على توفير العديد من الامتيازات عن طريق التناسق بين منصات العمل الحر، والشراكة مع بعض شركات التوظيف.
- كما تضمنت تلك المبادرة فرص كبيرة جداً لمجموعة متميزة ومتنوعة من العمل الداخلي أو العمل عن بعد مع الكثير من الشركات العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات وتطوير الذكاء الاصطناعي.
- كما قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باستعراض تلك المبادرة على الموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة، حيث ضمنت فيه قصص النجاح الكثيرة للشباب الذين خطو تلك الخطوة في مجال تكنولوجيا المعلومات.